السبت, 2024.05.18, 6:01 AM
                             موقع عالم الكمبيوتر
الرئيسيةالتسجيل من هنا يا ضيفنادخول من هنا
منور موقعنا يا ضيف, ضيف · RSS
قائمة الموقع
 
طريقة الدخول
 
فئة القسم
نهر النيل [1] مصر فى عهد مبارك [15] انا واصدقائى [0] هنا جميع برامج الكمبيوتر فقط [0]
 
بحث
 
التقويم
«  ديسمبر 2010  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031
 
أرشيف السجلات
 
أصدقاء الموقع
  • موقعنا على الفيس بوك
  •  
    إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
     
     المدونة
    الرئيسية » 2010 » ديسمبر » 17 » هل يستقيم الظل والعود أعوج – ملف التوريث
    5:17 PM
    هل يستقيم الظل والعود أعوج – ملف التوريث

    أوضح القرآن الكريم أهمية العامل الوراثي عندما أورد دهشة أهل مريم التى دخلت عليهم تحمل المسيح عليه السلام حيث قالوا لها ومذكرين بأصلها الطيب " ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا " ، كما أورد ابن ماجة عن النبى ص . ع قوله " إن العرق دساس " ، كذلك انتشرت بين أعراق البشر المختلفة الأمثال التى تؤكد ذلك ، ثم جاء العلم الحديث منحازا لكل ما سبق ..

    نحن إذن أمام منحدر خطير تقف مصر على حافته ، إذا كانت أحوال مصر من خلال الأرقام المستقلة التى على الورق ومن الواقع الذى يعيشه الناس تؤكد أن مبارك قد " خربها وجلس على تلها " ، فماذا بوسع ابنه المدلل جمال أن يقدم ؟! ..

    بدأ مبارك حياته كضابط من أسرة فقيرة وكان أبوه يعمل " نفرا " فى مزارع أثرياء شبين الكوم ، ثم وجد عملا فى محكمة شبين الكوم وكانت الأسرة جميعها تعيش فى شقة من غرفة واحدة ..

    أدرك الضابط مبارك منذ بداية حياته العملية أن الثورة التى كانت فى حاجة إلى تأمين وجودها تعتمد على أهل الثقة ، فلجأ إلى الوشاية  برفاق السلاح من خلال التقارير الأمنية ، وكانت نتيجة ذلك تسلقه السريع فى الجيش على حساب الكثير منهم .. لعب القدر لعبته وجاء السادات إلى الحكم وصاحب ذلك علامات استفهام مازالت حتى الآن تبحث عن إجابة ..

    عرف عن السادات علاقاته الخاصة مع أهل محافظته ، وصعد مبارك إلى منصب قائد الطيران فى وقت شعر السادات فيه أن الطيران يخطط للإنقلاب عليه ( واجه السادات محاولتين إنقلابيتين فى عامى 71 ، 72 من العيار الثقيل ) .. أصبح مبارك نائبا للسادات بعد أن اطمئن من توافر شرط الطاعة العمياء فيه وتخلص من حسين الشافعى الذى كان يشكل عبأ ثقيلا على صدره ، ثم رئيسا للجمهورية ..

    جميعنا يتذكره بسحنته الصفراء فى بداية حكمه ، كم تمسكن وكم كان متواضعا عندما ظهر فى التلفاز جالسا بجوار أحد أعضاء مجلس الشعب وقال له " حضرتك " .. ظننا جميعا أنه موسى حتى اتضح على حقيقته ، فرعونا يحتقر شعبه ويمص دماءه ، السادات وصل إلى نفس النتيجة قبل أيام من رحيله ولم يتمكن من تصحيح أفدح الأخطاء فى حياته بإقصائه رغم صدور القرار .. جميعنا يتذكر أحاديث المسكنة والتخدير التى ألقاها علينا :

    * لن أرحم أحدا يمد يده إلى المال العام حتى لو كان أقرب الأقرباء ، إننى لا أحب المناصب ولا أقبل الشللية وأكره الظلم ولا أقبل أن يظلم أحد وأكره استغلال علاقات النسب ( 18 أكتوبر 1981 جريدة مايو ) ..

    * الكل سواء عندي أمام القانون ونحن لا نريد قانون الطوارئ ( 20 أكتوبر 1981 جريدة نيويورك تايمز ) ..

    * لن أقبل الوساطة وسأعاقب لصوص المال العام ( 26 أكتوبر 1981 مجلة أكتوبر ) ..

    * مصر ليست ضيعة لحاكمها ( المصور 30 أكتوبر 1981 ) ..

    * الكفن مالوش جيوب ، سنعلى من شأن الأيادى الطاهرة ( خطاب له فى فبراير 1982  ) ..

    وكأن الآية الكريمة " فاستخف قومه " كانت تقصده  ، وكأن فرعون الأقدمين – بما ارتكب فى حق المصريين - يقف قزما أمامه  ..

    أما المدلل جمال مبارك فلا حاجة له بالمرور بهذا الصداع الذى مر به أبوه ، هو يعتقد أنه يحق له أن يبدأ من حيث انتهى إليه أبوه .. لم يكن بحاجه إلى دخول الجيش كما فعل شباب مصر لأن أباه أعفاه من خدمة العلم .. لم يكن بحاجة إلى أن يكون فقيرا لأنه – مع شقيقه – بدأ حياته العملية فى فرض الإتاوات على خلق الله الناجحين فى مصر ، وقصصهما مع المرحوم وجيه أباظة وآخرين وأعمال السمسرة التى قاما بها فى ديون مصر ، ونهب ثروتها من خلال الواجهات معروفة عن ظهر قلب للمصريين .. لم يعد فى حاجة أيضا إلى أن يتمسكن حتى يتمكن ، لأن القوة الأمنية وقوانين الطوارئ التى يعتمد عليهما أبوه توفر له – كما يظن – الخلافة الآمنة ..

    إن أرقام المراقبين المستقلين تؤكد أن الأموال المنهوبة باسم عصابة الأربعة التى حولت مصر إلى مزرعة خاصة لهم تقدر بخمسين مليار دولار وهى موضوعة فى بنوك خارج مصر ، هذا بالإضافة إلى بعض " الفكة " الموضوعة فى أصول داخل مصر باسم زمرة من الواجهات من أمثال أحمد عز وحسين سالم ..

    إن جمال مبارك يشارك أباه مشاركة فعلية فى حكم مصر منذ عقد من الزمن ووصلت البلاد معهما إلى وضع متفجر .. يتطلب الأمر إذن فتح الكثير من الملفات التى دفع بها مبارك وابنه مصر إلى الوراء ، ولا نبالغ حين نقول أن إصلاح تلك الملفات سيحتاج – فى حالة  وجود حكومة وطنية خالصة – إلى عقود من الزمن وقد يقضى جيل كامل من أبناء مصر الوقت فى ذلك ..

    نقدم على حلقات عددا من تلك الملفات المتفجرة التى أوصلت مصر تحت قيادة مبارك وابنه إلى وضع كارثى وكفيل بإلقاء اليأس فى نفس كل من يقدم على إصلاحها .. إننا ندرك -  ومعنا القراء - أن جميع تلك الملفات متشابكة وأنها تؤثر على بعضها البعض .. سنتناول فى الحلقة الأولى اليوم ملف نهب أراضى مصر تحت قيادة مبارك وابنه جمال ، والذى يشاركه الحكم كما يدل الواقع على الأرض ..

    الفئة: مصر فى عهد مبارك | مشاهده: 495 | أضاف: aymanabbas | الترتيب: 0.0/0
    مجموع المقالات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    Copyright MyCorp © 2024
    الاستضافة من uCoz